العوامل السياسية والعسكرية التي أدت إلى سقوط طليطلة، مع تحليل عميق لآثار ذلك على الأندلس والعالم الإسلامي في تلك الفترة. فيما اكتفى المسلمون بالحزن والألم، كانت كونستانز الفرنسية زوجةُ ألفونسو السادس ومعها كبيرُ الرهبان برناردو يعطيان أوامرهما بهدم محرابِ مسجدِ طليطلةَ الجامع، وبناءِالمذبحِ في مكانه، وفي مشهدٍ تراجيدي رُفعَ جرسُ الكنيسةِ أعلى مئذنةِ الجامعِ بحضورِ الملكةِ والقساوسةِ ووجهاءِ الإسبان النصارى، وعندما عادَ الملكُ ألفونسو من ليون كان تحويلُ مسجدِ طليطلةَ الجامع إلى كاتدرائيةٍ قد تم، فتظاهرَ بالغضبِ لمخالفةِ شروطِ التسليمِ التي وافقَ عليها عندَ دخولهِ المدينة، ولكنَّهُ في أعماقهِ، وبموافقةٍ مسبقةٍ، كان راضيًا عمَّا فعلتهُ زوجتُهُ والرَّاهبُ

اقرأ المزيد  

في حديقةِ قصرِهِ الغنَّاء أقامَ المعتضد ما يشبهُ المعرض الدَّائم لرؤوسِ قتلاهُ من القوَّاد والزُّعماء، وكانت عندَ رؤيتِها تملأ قلوبَ الناسِ ذعرًا

اقرأ المزيد  

لم يكن مساء الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2004، كأي مساء. جاء ثقيلاً مع وطأة النبأ – الفاجعة، الذي هوى عليَّ كالصاعقة، فأفقدني توازناً تأسس بداخلي منذ اللحظات الأولى لقدومي إلى إمارة أبوظبي.

اقرأ المزيد  

لقد ســاعد الكونت يوليان حاكم مدينة سبتة العرب على عبور المضيق إلى أسبانيا، ودخلوها على متن سفن يوليان منتصرين

اقرأ المزيد  

في اليوم التالي لوفاة عبد الملك توجه عبد الرحمن إلى قصر الزاهرة وجلس كما يجلس الخلفاء

اقرأ المزيد